أول ما انزله الرحمن الرحيم من القرآن الكريم بواسطة الملك جبريل على الرسول الأمين هو قوله: اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5).
وهذا إن دل على أمر ما فإنه يدل على اهمية القراة في حياتنا فمن خلال القراءة سنتعرف على الحضارات القديمة، ومن الممكن التنبؤ بالمستقبل والإطلاع على متعلقات الحاضر.
وذاك الشخص الذي لا يجيد القراءة نطلق عليه اسم الأمي وهو الشخص الذي لا يمكن أن نصفه بالجاهل فالنبي محمد صلى الله عليه وسلم كان أمي ولكن تعلم وبات نبياً وهادي.