يا شـامُ ، يا شـامَةَالدُّنيا ، ووَردَتَها يا مَـنْ بحُسـنِكِ أوجعـتِ الأزاميلا ودَدْتُ لوزَرَعُـوني فيـكِ مِئـذَنَـةً أو علَّقـونـي على الأبـوابِ قِنديـلا يابلْدَةَ السَّـبْعَةِ الأنهـارِ .. يا بَلَـدي ويا قميصاً بزهـرِ الخـوخِمشـغولا ويـا حِصـاناً تَخلَّـى عَـن أعِنَّتِـهِ وراحَ يفـتـحُ معلـوماًومـجهـولا هـواكَ يا بَـرَدَى كالسَّـيْفِ يسكُنُني ومـا مَلكْـتُ لأمـرِالحـبِّ تَبديـلا أيّـامَ في دُمَّـرٍ كُنّا .. وكـانَ فَمـي على ضفائرِها .. حَفْـراً .. وتَنزيـلا والنهـرُ يُسـمِعُنا أحلـىقـصائـدِه والسَّـرْوُ يلبسُ بالسّـاقِ الخَـلاخيلا يا مَنْ على ورقِالصّفصَفاتِ يكتِبُني شعراً ... وينقشُني في الأرضِ أيلولا يا مَنْ يعيدُكراريسي .. ومَدرَسَـتي والقمحَ ، واللّوزَ ، والزُّرقَ المواويلا ياشـامُ إنْ كنتُ أُخفـي ما أُكابِـدُهُ فأجمَـلُ الحبِّ حـبٌّ ـ بعدَ ما قيلا